وقال موقع "أكسيوس" إن هذه الخطوة هي ترقية للعلاقات الأمريكية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تنشئ فيها الولايات المتحدة منصبا في وزارة الخارجية يكون مسؤولا بمفرده عن الشؤون الفلسطينية.
وأوضح أن "هذ المنصب يعتبر ترقية لعمرو، الذي شغل في العامين الماضيين منصب نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية".
وأكد المسؤول الأمريكي أن "عمرو سيعمل تحت سلطة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، من مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس"، مشيرا إلى أن "مكتب الممثل الخاص للشؤون الفلسطينية ومقره واشنطن سيتعامل بشكل وثيق مع الفلسطينيين وقيادتهم وسيواصل، مع السفير توماس نيديس وفريقه، التواصل مع إسرائيل بشأن القضايا المتعلقة بالفلسطينيين".
وأوضح أن "إنشاء المنصب الجديد يهدف أيضا إلى رفع مستوى العلاقات الأمريكية الفلسطينية والتمثيل الدبلوماسي قدر الإمكان نظرا لأن القنصلية الأمريكية في القدس، التي كانت بمثابة البعثة الدبلوماسية الأمريكية للفلسطينيين، لم تفتح بعد"، مضيفا: "كما أكد الرئيس جو بايدن خلال زيارته إلى إسرائيل والضفة الغربية، فإننا لا نزال ملتزمين بإعادة فتح قنصليتنا العامة في القدس وحل الدولتين".
المصدر: axios