وطرحت روسيا مشروع القرار هذا على تصويت الجمعية العامة بدعم من الصين وبيلاروس وفنزويلا ونيكاراغوا.
وحظي مشروع القرار بتأييد 30 دولة، فيما رفضته 65 دولة وامتنعت 77 دولة عن التصويت.
وكان نائب رئيس الوفد الروسي إلى اللجنة الأولى للجمعية العامة، قسطنطين فورونتسوف قد أعلن في وقت سابق أن روسيا تدعو إلى تعزيز قدرات آلية الأمين العام للأمم المتحدة للتحقيق في الحالات المحتملة لاستخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، حيث لم يتم تحديثها منذ عام 1990.
وأشار فورونتسوف إلى أن مشروع القرار الروسي يهدف إلى "ضمان فاعلية آلية التحقيق" بمثابة الأداة لدعم الأمن الكيميائي والبيولوجي الدولي.
وأكدت موسكو أن العديد من التحديات والأخطار الجديدة ظهرت خلال الـ 30 سنة الأخيرة، بما فيها مخاطر الإرهاب الكيميائي والبيولوجي، وهناك أيضا تقنيات ووسائل وأساليب جديدة من شأنها أن تساهم في زيادة فاعلية آلية الأمم المتحدة للتحقيق.
المصدر: نوفوستي