وأضاف الخبير، أن الجيش الأمريكي ليس لديه القدرات والوسائل الكافية لأداء المهام المطلوبة في غرب المحيط الهادئ.
كما لفت مؤلف التقرير إلى أن القوات المسلحة "ضعيفة" مقارنة بالالتزامات المعروضة عليها في مثل هذه المسارح المحاصرة مثل غرب المحيط الهادئ.
وأوضح الخبير أن الولايات المتحدة بقواتها البحرية المتهالكة وجدت نفسها في "منطقة خطر" حيث يمكن للصين الصاعدة أن تشعر بضعف منافسها الجيوسياسي وتطردها من قاعدتها. علاوة على ذلك، استنادا إلى الاعتبارات الديموغرافية والاقتصادية والعسكرية، يمكن حدوث ذلك الآن.
ووفقا لهولمز، فإن محاذاة القوى التي نشأت في آسيا تشبه الوضع في أوروبا في بداية القرن العشرين. كما أن الولايات المتحدة فقدت ميزتها في منطقة المياه اليوم.
وخلص الخبير إلى أن واشنطن بحاجة إلى الوقت والعزم السياسي لاستعادة هيمنتها على جيش التحرير الشعبي الصيني.
المصدر: نوفوستي