وفي عمود بصحيفة "واشنطن بوست" نشر أمس الخميس، اتهم يرماك روسيا بممارسة "الابتزاز النووي" دون أن يسوق دليلا يثبت هذا الادعاء.
وتابع: "يطالب المغفلون المفيدون في الغرب بالسلام بصوت يرتفع أكثر فأكثر. وللأسف، يبدو أن هناك من سمع أصواتهم. يدعو سياسيون سابقون وحاليون ورجال أعمال مؤثرون إلى مفاوضات مع الكرملين. باسم السلام. باسم الكوكب. باسم الإنسانية. ولكن ليس باسم أوكرانيا، وليس باسم العدالة".
واعتبر مساعد الرئيس الأوكراني أن الرواية التي شاعت في العالم هي: "يجب على أوكرانيا التوقف عن محاولة استعادة الأراضي من أجل منع نشوب حرب عالمية".
وقال: "أوكرانيا تبحث عن السلام. أوكرانيا تتوق للسلام. لكن شروطنا معروفة. لقد كررناها أكثر من مرة"، مشيرا إلى أنها تتضمن "معاقبة جريمة العدوان" و"استعادة أوكرانيا أمنها ووحدة أراضيها" و"ضمانات أمنية" و"عزم المجتمع العالمي على تنفيذ هذا البرنامج".
وفي أوائل أكتوبر، أعرب إيلون ماسك، رئيس شركة Tesla ومؤسس SpaceX، عن شكوكه في إمكانية فوز أوكرانيا في حالة اندلاع حرب شاملة مع روسيا، ودعا الطرفين إلى السلام على أساس رؤية لتسوية الصراع تفترض "إعادة التصويت" في دونباس "تحت إشراف الأمم المتحدة"، وإبقاء شبه جزيرة القرم جزءا رسميا من روسيا، والإقرار بوضع أوكرانيا الحيادي.
وقبل أيام، اعتبر ملياردير أمريكي آخر، بيل إيكمان، أن على أوكرانيا أن تترك شبه جزيرة القرم لروسيا وتتخلى عن الانضمام إلى الناتو.
المصدر: "واشنطن بوست"