وأضاف فولغا: "الموقف السياسي بشكل أساسي من جانب موظفي المصنع، وكذلك أفراد أسرهم الذين يعيشون في المدينة، تغير بشكل كبير في اتجاه إيجابي.. الجميع يفهم جيدا أن مستقبلهم مرتبط بالاتحاد الروسي".
ووفقا لرئيس الإدارة، فإن سكان المدينة في حالة معنوية عالية.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنقل محطة الطاقة النووية زابوروجيه لسيطرة روسيا. وتم التوقيع على المرسوم الذي ينص على أن محطة الطاقة النووية تصبح ملكا للاتحاد الروسي في 5 أكتوبر.
وتقع محطة زابوروجيه على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنرغودار، وتعد المحطة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 جيجاوات لكل منها.
ومنذ مارس الماضي كانت المحطة تحت حماية الجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي