وأضافت المجلة في مقالتها: "قرار أوبك + بخفض إنتاج النفط، هو إشارة إلى أن تأثير جو بايدن على حليفه في الخليج العربي أضعف بكثير مما يريد".
واعتبرت الصحيفة، أن بيان الدول المصدرة للنفط، دليل على فشل محاولات واشنطن تقليص عائدات موسكو من تصدير النفط، وبالإضافة إلى ذلك، فإن قرار الكارتيل النفطي يشهد على عدم قدرة البيت الأبيض على جعل ولي عهد المملكة العربية السعودية حليفا له.
وتابعت المقالة: "كشفت تصرفات أعضاء صفقة أوبك + عن التحديات التي تواجهها السياسة الأمريكية في ظروف مخاطر الركود العالمي، وبالذات في نفس اللحظة التي أصبحت فيها قضية الطاقة مسألة رئيسية على خلفية النزاع في أوكرانيا".
وشددت الصحيفة على أنه، تم اتخاذ قرار التحالف النفطي في لحظة غير مواتية بتاتا بالنسبة للرئيس بايدن. فلقد بقي فقط شهر واحد على موعد الانتخابات المرحلية في الكونغرس وخلال ذلك تواصل أسعار الوقود التحليق نحو الأعلى في الولايات المتحدة.
وترى المقالة، أن اتفاقية "أوبك +" تدل على انتهاء الحقبة التي يمكن فيها لقادة الولايات المتحدة اللجوء إلى الرياض طلبا للمساعدة، والتي كانت على استعداد لتلبية طلباتهم من منطلق الرغبة في الحفاظ على علاقات دافئة مع واشنطن.
وقالت الصحيفة: "لقد ألمح ولي العهد السعودي بوضوح إلى أنه يريد الابتعاد عن الولايات المتحدة، وتوسيع علاقات السياسة الخارجية، خاصة مع روسيا والصين".
المصدر: نوفوستي