وأضاف الوزير: "لقد أثبت الاتحاد الأوروبي مجددا أنه عبارة عن ناد للدول التي وقفت جيوشها قرب ستالينغراد، وأن الاتساق الوحيد في سياسته هو الانتقام من الشعوب الحرة. بمبادرة من كرواتيا، تم منع وصول النفط الروسي إلى صربيا عبر خط أنابيب الأدرياتيكي، في حين لا تزال بلغاريا تحصل على هذا النفط. يبررون ذلك بوجود مصفاة نفط روسية في بورغاس البلغارية ويتناسون وجود مصفاة روسية أيضا في بانشيفو الصربية. بسبب المبادرة الكرواتية ستضطر صربيا لشراء النفط بسعر أعلى من العراق".
ووفقا له، سيتعين على صربيا في المستقبل القريب التفكير في بناء خط أنابيب نفط بالشراكة مع دول أخرى، "لأنه حيثما يمكن لكرواتيا أن تضر بصربيا، فستفعل ذلك حتما".
وقال وزير داخلية صربيا: "في الاتحاد الأوروبي تتولى كرواتيا البذيئة تقرير مصيرنا، لذلك هذا الاتحاد هو مكان لإذلالنا ولمعاناتنا في المستقبل، لذلك من الأفضل أن لنا أن نكون دولة محايدة عسكريا وسياسيا بدلا من نيل عضوية هذا الاتحاد حيث تسود عقدة الكروات ورغبتهم في الانتقام".
المصدر: نوفوستي