وكان قد وقع زيلينسكي مرسوما بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، بشأن استحالة إجراء مفاوضات مع رئيس روسيا، الأمر الذي أثار غضب قراء الصحيفة الألمانية "دي فيلت"، وانتقدوا هذا القرار متهمين زيلينسكي بعدم الرغبة في السعي إلى تسوية حقيقية للنزاع.
وكتب أحد القراء: "يجب أن يكون هناك رد واحد فقط على رفض التفاوض.. وهو الوقف الفوري لأي مساعدة لأوكرانيا، إذا كانوا يريدون حقا السلام، فعليهم البدء في المفاوضات".
وقال شخص آخر: "زيلينسكي يفعل ما تأمر به واشنطن.. الأهداف العسكرية للولايات المتحدة ليست الدبلوماسية أو المفاوضات، بل تغيير القوة في روسيا".
فيما سخر مواطن ألماني قائلا: "يعلم الجميع أن النسخة النهائية من العنوان الرئيسي للمقالة يجب أن تبدو على النحو التالي.. الولايات المتحدة من خلال دمية زيلينسكي ترفض التفاوض مع روسيا".
وعبر أحد المواطنين الألمان عن غضبه من رفض التفاوض مؤكدا على أنه: "لا يوجد مبرر لرفض التفاوض على إنهاء الصراع مع روسيا.. واعتبر أي شخص يرفض المفاوضات وتسوية الأزمة ويدعو إلى مزيد من التصعيد كواحد من دعاة الحرب العديدين".
وشدد قارئ آخر على أن "الرئيس، الذي عينته الولايات المتحدة في المنصب، ينصاع بالضبط يقال له، إنه يواصل قتال روسيا حتى آخر أوكراني ".
وقدم أحد القراء اقترحا قائلا: "دعونا ننتظر ونرى إلى أي مدى سيتعين على الغرب دعم زيلينسكي، لقد شعرنا بالفعل بما تعنيه" الديمقراطية في أوكرانيا، بعد تصرفات السفير ميلنيك".
وقال السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، في تعليقه على قرار كييف، إن المفاوضات مع أوكرانيا يجب أن تنتظر حدوث تغيير في منصب الرئيس الحالي للبلاد فلاديمير زيلينسكي، أو خليفته. كما أوضح أنه منذ البداية، وحتى قبل بدء العملية الخاصة، كان الجانب الروسي يؤيد تحقيق الشروط التي طرحتها روسيا من خلال ضمان "وسائل التفاوض السلمية والدبلوماسية".
المصدر: نوفوستي