ووفقا لتقرير البنك الدولي حول الوضع في مجال الاقتصاد بدول أوروبا وآسيا الوسطى: "قد تواجه أوروبا نقصا في الطاقة هذا الشتاء. استمرت تكلفة الغاز الطبيعي في أوروبا في الارتفاع، مما يعكس انخفاضا كبيرا في الإمدادات من روسيا، على الرغم من الزيادة الكبيرة في الواردات من الولايات المتحدة".
وأشار خبراء البنك الدولي الى أنه، "يمكن لمرافق تخزين الغاز أن تضمن استمرار الإمداد بالغاز خلال ذروة الطلب، لكنها لا تستطيع استبدال إمدادات خطوط الأنابيب على أساس طويل الأجل، حتى بامتلاء 90% من مرافق التخزين في الاتحاد الأوروبي، إذا ظل السيل الشمالي 1 مغلقا، فإن معظم دول الاتحاد الأوروبي وعدة دول في أوروبا وآسيا الوسطى قد تواجه انقطاعات في إمدادات الغاز في النصف الثاني من الشتاء، وفي الاتحاد الأوروبي، إجمالي سعة التخزين لا يتجاوز 20% من الاستهلاك السنوي، والعديد من البلدان ليس لديها مرافق تخزين كبيرة، حيث أن ثلاثة أرباع هذه القدرة تقع على ست دول في الاتحاد الأوروبي".
المصدر: تاس