حيث قدمت هذه الدول وثيقة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الـ 51 دعت فيه إلى وضع حد فوري للهستيريا والاضطهاد الناجمين عن " الروسوفوبيا"، قرأ البيان خلال الجلسة نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف نيكيتا جوكوف.
وأعرب جوكوف عن تعمق قلق بلاده إزاء اتساع نطاق التمييز الذي أطلق خلال الأشهر الأخيرة من قبل سلطات عدد من الدول ضد المواطنين الروس والناطقين باللغة الروسية، وأكد أن الروس يتعرضون لتمييز منهجي منذ نهاية شهر فبراير الماضي على أساس عرقي ولغوي.
ودعا حكومات هذه الدول إلى التوقف الفوري عن "الروسوفوبيا" والعودة إلى الوفاء بالتزاماتها بمراعاة حقوق الإنسان.
ذكرت الوثيقة الممارسة التمييزية التي امتدت إلى الخدمات التعليمية والطبية والمصرفية وغيرها والتدابير التي اتخذت ضد الشركات الروسية حيث يتم الاستيلاء على الممتلكات الروسية ومنع الروس من المشاركة في الأحداث الرياضية والثقافية.
بالإضافة إلى استخدام العنف وإلحاق أضرار متعمدة بالممتلكات وحرمان المواطنين الروس من وظائفهم، وقال إن القائمة تطول.
كما لفت الانتباه إلى الدعوات التي وجهت على مستويات سياسية لاستبعاد الثقافة الروسية من التراث العالمي، وأشار إلى أن فرض قيود على التأشيرات للروس يتعارض مع الالتزامات التي تعهدت بها هذه الدول وفقا للقانون الدولي ويمكن اعتباره انتهاكا صارخا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقد شارك في رعاية البيان بالإضافة إلى روسيا كل من بيلاروس، وبوليفيا، وفنزويلا، وإيران، والصين وكوريا الشمالية، وميانمار، ونيكاراغوا، وسوريا، وإثيوبيا.
المصدر: تاس