وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن رد فعل كبار الاقتصاديين وأسواق العملات وأحزاب المعارضة وبعض نواب حزب المحافظين، كانت مستاءة من فورة التخفيض الضريبي التي فرضها وزير المال كواسي كوارتنغ.
وصرح وزير سابق في حكومة بوريس جونسون بأن الرسائل التي يمكن أن تثير الثقة قد تم إرسالها بالفعل إلى رئيس لجنة عام 1922 غراهام برادي، معتبرا أن "تراس وكوارتنغ يلعبان بحياة الناس".
وأضافت: "تم بالفعل توجيه رسائل تهدد بسحب الثقة من تراس، لأن النواب يعتقدون أنها ستدمر الاقتصاد"، مبينة أن "المسألة هي أن السياسة المالية الحكومية تتعارض مع السياسة النقدية لبنك إنجلترا، لذا فهم يقاتلون بعضهم البعض. ما يقدمه كوارتنغ، يسلبه البنك. لا يمكن أن تكون لديك سياسة نقدية وسياسة مالية في خلاف".
ورأى ميل سترايد، عضو البرلمان عن حزب المحافظين، ورئيس لجنة الخزانة، أن كوارتنغ كان مخطئا في الإشارة إلى مزيد من التخفيضات الضريبية، وسط التراجع الكبير في قيمة الجنيه الإسترليني.
المصدر: "الإندبندنت