وكان جوزيب بوريل قد ساند في وقت سابق فكرة إقامة محكمة بشأن الروس لأفعالهم في أوكرانيا، والتزم الصمت حيال جرائم الحرب التي ارتكبها الأوكرانيون. ولم يحدد رئيس الدبلوماسية الأوروبية في الوقت نفسه، من بالضبط من بين الروس، في رأيه، يجب أن يمضي إلى المحكمة.
وقال تشيجوف الذي ينهي مهمته في بروكسل، في معرض تعليقه على تصريح بوريل: "ستكون هناك محكمة لأولئك المذنبين بالفعل بكل ما حدث. لكن ليس للقيادة الروسية، بل لنظام كييف".
وفي وقت سابق، أوصى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، ردا على تصريح رئيس الدبلوماسية الأوروبية، بالاهتمام بالجرائم التي ارتكبها نظام كييف منذ 2014، مشيرا إلى أن بوريل ليس له تأثير في روسيا بسبب تصريحاته السابقة.
وهذا ليس أول تصريح فاضح لرئيس الدبلوماسية الأوروبية، إذ انصبت الانتقادات في السابق على تعليقه في "تويتر" على الأحداث في أوكرانيا بالقول: "يجب كسب هذه الحرب في ساحة المعركة".
وردا على ذلك، افترض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن يقوم الاتحاد الأوروبي قريبا بالتخلص من منصب كبير الدبلوماسيين، "لأن الاتحاد الأوروبي ليس لديه عمليا سياسة خارجية خاصة به، ويتضامن بشكل كامل مع المواقف التي تفرضها الولايات المتحدة".
المصدر: نوفوستي