تضمن الإضراب العمالي 15 ألف ممرضا وسبعة أنظمة للرعاية الصحية في منطقتي مينيابوليس ودولوث، حيث كانت تلك الفرق قد عينت ممرضين مؤقتين وقالت إنها تتوقع أن تحافظ على معظم خدماتها.
ويطالب الممرضون والممرضات بأكثر من 30 بالمائة زيادة في التعويض بحلول نهاية عقدهم الممتد لثلاث سنوات. وتقدم المستشفيات من 10 إلى 20 بالمائة فقط.
وقالت نقابة ممرضي مينيسوتا إنه ما لم تتحسن المزايا بشكل كبير، فسيؤدي استمرار فقدان الممرضين لخسارات فادحة في المستشفيات، مشيرة إلى أن حوالي 15 مستشفى ستتضرر من الإضراب.
لكن المستشفيات ترى أن مقترحات النقابة وممرضيها مكلفة أكثر من اللازم وغير واقعية.
في 2010 عندما دخل ممرضو مينيسوتا في إضراب ليوم واحد، عينت المستشفيات 2800 ممرض بديلا، واستدعت العاملين غير النقابيين وقللت عدد المرضى الذين استقبلتهم. واضطرت بعض المستشفيات لتأجيل جراحات غير عاجلة.
المصدر: AP