وأضاف ريزنيكوف، أنه لهذا السبب بالذات ومن أجل إحلال السلام في أوكرانيا، فإن سلطات كييف مستعدة لتوقيع وثيقة متعددة الأطراف مع ضمانات أمنية محددة.
وتابع الوزير القول: "لقد تعلمنا الكثير، بما في ذلك عدم الثقة في المحاولات المختلفة لمساعدتنا في تحقيق السلام في أوكرانيا. للأسف، في عام 2014 كانت هناك محاولات من هذا القبيل من جانب شركائنا، لكن تبين أن الاتفاقات الموقعة والأدوات المستخدمة لتحقيق ذلك، لا تعمل".
ووفقا له، يعتبر "المثال الساطع" على ذلك مذكرة بودابست التي حرمت أوكرانيا من المركز الثالث في العالم في قائمة الترسانات النووية، ولم توفر لها الأمن. وأشار إلى أن كييف الآن لا تثق في "أي محادثات وبروتوكولات غير رسمية".
وقال: "فقط بشرط أن يتم بناء هيكل أمني عالمي جديد، بضمانات مفهومة لأمن أوكرانيا من الشركاء الذين نثق بهم. وبعد ذلك سيكون تنفيذ مثل هذه الوثيقة ممكنا ويجب أن تكون متعددة الأطراف".
المصدر: نوفوستي