وأضاف أرخيبنكو، وهو من سكان المدينة المذكورة وتعاون مع القوات الأوكرانية في دونباس حتى وقع في قبضة الجيش الروسي: "سمعت سقوط قذائف تطايرت نحونا من نيكوبول إلى منطقة معمل التعليب بالمدينة، ونتيجة لذلك تضررت بنايات سكنية وسيارات. وتم استهداف كنيسة هناك. هذه ليست ظاهرة طبيعية عندما يعاني المدنيون من قصف الجيش الأوكراني".
وتظاهر العميل الأوكراني بالندم لتعاونه مع القوات الأوكرانية، وشدد على أنه بات يدرك الآن أن المعلومات التي كان يرسلها تم استخدامها من قبل المخابرات والقوات الأوكرانية، وقال: "لن أفعل ذلك مرة أخرى، لقد رأيت نتائج هذا العمل".
ويشار إلى أنه تم العثور في هاتف أرخيبنكو، على مراسلات قام بها مع المدعو ارتور وفيها سرد إحداثيات العديد من المواقع والمنشآت على Google Maps.
وفي مراسلاته أبلغ العميل المشرفين عليه، بمواقع القوات الروسية وخاصة بطاريات المدفعية، ولكن بسبب عدم دقة الإحداثيات المرسلة وبسبب عشوائية القصف الأوكراني كان الضرر يصيب بشكل رئيسي المنشآت المدنية. وتبين أن العميل كان يقدم في بعض الأحيان، للجانب الأوكراني معلومات عن مراكز سكنية لا توجد فيها قوات روسية.
المصدر: نوفوستي