وقال غروسي: "أدعو إلى وقف جميع عمليات القصف في المنطقة بأكملها. هذا فقط سيضمن سلامة الأفراد وحمايتهم ويسمح بعودة إمدادات الطاقة إلى إنيرغودار والمحطة".
وأكد أن الأحداث حول محطة زابوروجيه النووية تؤكد على "الحاجة المطلقة لإنشاء منطقة أمنية فورية" حول الموقع.
وأشار إلى أن موظفي الوكالة المتواجدين في المحطة قالوا له إن البنية التحتية للطاقة التي تغذي مدينة إنيرغودار، حيث يعيش مشغلو محطة الطاقة النووية وعائلاتهم، قد دُمرت نتيجة القصف.
وأضاف أن مشغل المحطة لم يعد متأكدا من إمكانية عودة إمدادات الطاقة الخارجية، ويدرس إغلاق المفاعل الوحيد الذي ما زال يعمل.
المصدر: نوفوستي