وقال اللواء سلامي في لقائه مع النخالة: "مسار التطورات في فلسطين وانخفاض قوة إسرائيل، وسيرهم نحو الانهيار والتفكك، هو طريق لا عودة عنه، وتحرير القدس بات قريبا بفضل من الله".
وأضاف سلامي: "لقد تطورت قوة المقاومة الفلسطينية اليوم مقارنة بالماضي، وأظهرت المقاومة من خلال قدراتها الكامنة والفعلية أن لديها القدرة على إدارة حروب كبرى".
وأردف: "تتجه إسرائيل تدريجيا نحو بعض الدول العربية لتقوية نفسها بعد خيبة الأمل الناجمة عن عجز أمريكا عن دعمها".
واستطرد: "أدلة واضحة تشير إلى أن الصهاينة يتفككون من الداخل، وقد لا تحتاج المقاومة الفلسطينية حتى إلى حرب من أجل انهيار إسرائيل".
وشدد اللواء سلامي على أنه "لا شك أن الرد السريع من المقاومة الإسلامية الفلسطينية على هذه الجريمة يظهر أن الصهاينة سيدفعون مرة اخرى ثمنا باهظا لجريمتهم".
من جهته، قال زياد النخالة: "المواجهة الواسعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني أسعدت الشعب الفلسطيني ورفعت معنويات المقاتلين والمجاهدين الفلسطينيين".
وأضاف: "المقاومة الإسلامية حققت تقدما جيدا وفاعلا في مجال القوة العسكرية وهذه العملية لن تتوقف".
وأردف: "سنستمر في المقاومة، وبالتعاون مع فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى فنحن في وضع جيد للغاية وقادرون على الرد على أي عدوان من قبل الكيان الصهيوني في الوقت المناسب".
المصدر: RT + "مهر"