وكتب الصحفي البريطاني تيم والاس، أن الصناعات الرئيسية للدولة يمكن أن تنهار، بما في ذلك الصناعة الكيميائية، إذا تم حظر تدفق الوقود الروسي، مؤكدا أن هذا بدوره سيؤدي إلى تأثير الدومينو في مجالات أخرى من النشاط الاقتصادي.
ووفقا لخبراء مصرف "كوميرتسبانك"، فإن نقص الطاقة سوف يغرق ألمانيا في ركود عميق، على غرار ذلك الذي حدث بعد الأزمة المالية في عام 2009.
يذكر أن "السيل الشمالي" هو الطريق الرئيسي لصادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، وبسبب صعوبات استعادة التوربين من إصلاح وصيانة وحدات ضخ الغاز التي نشأت بعد فرض العقوبات المناهضة لروسيا، اضطرت شركة غازبروم إلى خفض الإمدادات، أولا إلى 40 في المائة من قدرة خط أنابيب الغاز، ثم إلى 20 في المائة.
وقالت الشركة إن عقوبات كندا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا تجعل من المستحيل شحن التوربين لروسيا من أجل "السيل الشمالي 1"، والذي تم إصلاحه في كندا وهو الآن في ألمانيا. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن تسليمه لأن الوضع الحالي لا يتوافق مع التزامات شركة "سيمنز".
المصدر: نوفوستي