وتابعت زاخاروفا بأنه إذا كانت إيطاليا تعاني من النظر إليها على نحو آخر خلاف "الدولة المستقلة ذات السيادة"، فذلك بالتأكيد "لا علاقة له بروسيا"، على حد تعبيرها. وأضافت في إفادتها الصحفية اليوم الخميس، 21 يوليو، أنه "عندما يقرن المسؤولون في إيطاليا التعديلات السياسية الداخلية في بلادهم بروسيا فإن ذلك يصدمنا بصراحة. والاتهامات الموجهة إلينا من بعض السياسيين الإيطاليين بإثارة وزعزعة استقرار الوضع في إيطاليا لا أساس لها من الصحة ولا المنطق. فلا يوجد أي دليل على ذلك".
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا لا ولم تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للدول الأجنبية الأخرى، في حين أن عددا من الدول الغربية تعلنها صراحة أنه من المفيد لها أن تفوز هذه القوى السياسية أو تلك في هذا البلد أو ذاك".
وتابعت زاخاروفا أن ذلك "لا ينطبق على الثقافة السياسية لبلادنا. نحن لا نفعل ذلك أبدا، ونتحدث دائما عن التعاون مع البلد ومع الشعب على أساس الاتفاقيات المبرمة بيننا".
المصدر: تاس