وأشار مقربون من جونسون أنه "لم يرد بعد على هذه الاستقالات، وأنه لا ينوي الاستقالة من منصبه".
من جهته، دعا رئيس حزب "العمل" المعارض كير ستايمر، لإجراء انتخابات عامة جديدة بدعوى أن "البلاد بحاجة إلى ذلك بسبب التطورات التي تشوب حكومة جونسون وانقسامات حزب المحافظين".
وأعلن وزيرا الصحة ساجد جاويد والمالية ريشي سوناك في وقت سابق، أنهما "قدما استقالتيهما من حكومة بوريس جونسون".
وكتب جاويد على "تويتر": "لقد تحدثت إلى رئيس الوزراء لتقديم استقالتي من منصب وزير الدولة للصحة والرعاية الاجتماعية.. لقد كان لشرف عظيم لي أن أعمل في هذا الدور، لكن للأسف لم أعد أستطيع الاستمرار بضمير حي".
أما سوناك فقال: "الجمهور يتوقع أن تدار الحكومة بشكل صحيح وكفء وجاد.. أدرك أن هذا قد يكون آخر منصب وزاري لي، لكنني أعتقد أن هذه المعايير تستحق النضال من أجلها ولهذا السبب أستقيل".
وجاءت استقالة الوزيرين بعد إجراء جونسون مقابلة اعترف فيها بأنه "ما كان ينبغي أن يعين النائب كريس بينشر في منصب منسق الجناح البرلماني المحافظ في فبراير الماضي، بعد مزاعم بأنه تحرش برجلين الأسبوع الماضي، أحدهما نائب في مجلس العموم، أمام شهود في نادي كارلتون الخاص وسط لندن ما أدى إلى رفع شكاوى إلى الحزب".
المصدر: RT