ولفت المقال إلى أنه "على الرغم من أن مجموعة الدول السبع دعت ممثلي ما يسمى بالجنوب العالمي إلى الاجتماع كضيوف خاصين، إلا أنه تشكيلهم لا يشمل دولة واحدة من هذه المنطقة، ما قد يصبح أساسا لإنشاء نظام عالمي جديد، بديل عن النظام الغربي".
ويؤكد المقال على أن جزءا كبيرا من الدول الغربية يهدف إلى الاحتواء ولا يسعى إلى تسريع التنمية العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يحاول القادة الغربيون إقناع بلدان الجنوب بالوقوف إلى جانبهم، بما في ذلك في أزمة أوكرانيا، الأمر الذي نادرا ما يجد استجابة في العالم النامي.
وأشار المقال إلى أن روسيا والصين قد أعربتا عن اهتمامهما بتوسيع مجموعة دول "بريكس"، فيما ترشحت الأرجنتين وإيران لعضوية المجموعة.
وخلص المقال إلى أنه "إذا لم تدعو مجموعة الدول السبع الدول النامية للانضمام إلى صفوفها، سوف تضطر قريبا لمواجهة موقف ستة مليارات شخص ونصف الاقتصاد العالمي".
المصدر: نوفوستي