وأضاف دودون في منشور: "حصلت مولدوفا على وضع مرشح الاتحاد الأوروبي ليس من أجل الدعم الاقتصادي، ولكن من أجل الانخراط في الألعاب الجيوسياسية للغرب ضد روسيا. والتسرع الذي تم قبولنا به كمرشحين إلى جانب أوكرانيا، في غياب ضرورة الإصلاحات تؤكد أن مولدوفا سوف يتم تعيينها كدور بيدق على اللوحة الجيوسياسية للغرب".
وأشار إلى "لا تخاطر الدولة بخسارة العلاقات مع الشركاء في الشرق فحسب، بل تفقد أيضا جزءا من أراضيها".
وأضاف دودون: "إن حرب الغرب مع روسيا ليست حربنا. يجب أن تقوم سياسة مولدوفا على مبادئ السيادة والحياد، وعلى العلاقات المفيدة مع الشرق والغرب، مع مراعاة المصلحة الوطنية. وإلا فإننا سوف ندمر أنفسنا اقتصاديا. وقد نختفي كدولة".
ويؤكد دودون أن مولدوفا لن تصبح جزءا من الاتحاد الأوروبي خلال العقود القليلة المقبلة، لكنها مستعدة بالفعل للانضمام إلى العقوبات الغربية ضد الاتحاد الروسي، كشرط أساسي.
وأشار الرئيس السابق إلى أن تركيا حصلت على وضع مرشح قبل ذلك بكثير، لكنها لا تدعم العقوبات.
ووافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في القمة التي عقدت في بروكسل في 23 يونيو على منح أوكرانيا ومولدوفا وضع المرشحين للانضمام إلى الاتحاد.
كما أعلنت القمة استعدادها لمنح جورجيا صفة مرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد استيفائها لعدد من الشروط.
المصدر: نوفوستي