وأشار المسؤول في الوزارة عن حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون غريغوري لوكيانتسيف خلال ندوة عبر الإنترنت حول مظاهر التمييز العنصري وكراهية الأجانب في أوروبا، نظمتها البعثات الدائمة لروسيا وبيلاروس في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى "تلميع صريح لأتباع النازية الجديدة في "آزوف" وأمثالها من الزمر النازية في أوكرانيا".
وأضاف: "أي ذكر للجرائم الشنيعة التي يرتكبها منتسبو "آزف" يتم استبعادها بعناية من الفضاء الإعلامي... مقارنة هؤلاء مع المدافعين عن قلعة بريست تدنيس" لذكرى من قضوا دفاعا عن القلعة وكافحوا النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
وتابع: "إذا حاولنا تعميم ذلك، فيمكننا القول أنه تم خرق القاعدة الأخلاقية".
واندلعت معركة قلعة بريست في بيلاروس عام 1941، في اليوم الأول للغزو الألماني للاتحاد السوفيتي وكانت أول معركة في عملية "بارباروسا" النازية لغزو الاتحاد السوفيتي.
حماة القلعة المذكورة دافعوا عنها طيلة 7 أيام، وسطروا أسطع صفحات البطولة في تاريخ الجندي الروسي والسوفيتي.
وبعد الحرب العالمية الثانية اصبحت بريست رمزا للصمود السوفيتي، وفي عام 1965 تم منح القلعة لقب "قلعة البطولة".
المصدر: "نوفوستي" + وكالات