وفي حديث له مع قناة BFM TV، أعرب المحامي عن دعمه لقبول أوكرانيا في "الأسرة الأوروبية"، ولكن لكي تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي على أساس قانوني مشروع، فيجب عليها أن تعود إلى تاريخها، وتتوقف عن تمجيد المتعاونين مع الاحتلال النازي.
وأشار كلارسفيلد إلى أنه يوجد في كييف عاصمة أوكرانيا مكان اسمه "بابي يار" (واد صغير شهد مذابح ضد اليهود نفذتها القوات الألمانية وعملاؤها الأوكرانيون المحليون في الحرب العالمية الثانية)، ويمتد منه شارع أطلق عليه الأوكرانيون اسم القومي المتعصب ستيبان بانديرا ويتم الإشادة به في المدارس. وقال: "لا يجوز إقامة نصب تذكاري لليهود في بابي يار، وفي الوقت نفسه يتم تمجيد أولئك الذين دمروا اليهود".
خلال الحرب الوطنية العظمى، نفذ النازيون وعملاؤهم المحليون عمليات إعدام جماعية في منطقة بابي يار في ضواحي كييف – معظم ضحاياها من اليهود والغجر والقريميين وأسرى الحرب السوفييت. ووفقا لتقديرات مختلفة، تم هناك قتل 100-200 ألف شخص في غضون عامين.
المصدر: نوفوستي