وردا على سؤال حول احتمال صدور قرار بشأن استئناف تصدير القمح الأوكراني عبر موانئ البحر الأسود، قال خوجا: "لم نر أي نص محدد بعد، ولن أتفاجأ إذا تم تقديمه".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن لدى الأمم المتحدة اقتراحا بإنشاء مجموعة اتصال من أربعة أطراف (روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة) بشأن إخراج السفن المحملة بالحبوب من الموانئ الأوكرانية. وبحسبه، وافقت تركيا من حيث المبدأ وظهرت فكرة عقد اجتماع فني.
ووفق ما ذكرته سابقا وزارة الخارجية الروسية، لا تتدخل روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية، والمشاكل اللوجستية نشأت بسبب خطأ كييف، التي قامت بتلغيم موانئها البحرية. وأضافت وزارة الخارجية أن "الحديث عن منع روسيا المزعوم لتصدير الحبوب الأوكرانية في موانئ البحر الأسود وما نتج عن ذلك من عجز في سوق الحبوب ما هو إلا مزايدات".
وقال موظف سابق في ميناء أوديسا البحري لوكالة "نوفوستي" إن أوكرانيا تصدر احتياطيات القمح من منشآت التخزين في ميناء أوديسا عبر طرق بديلة تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من التهديد بنقص الحبوب في الدولة نفسها.
من جانبه أكد وزير الخارجة الروسي، سيرغي لافروف، أكثر من مرة أن موسكو تتخذ إجراءات للسماح بالتصدير الحر للحبوب الأوكرانية منذ أكثر من شهر، داعيا للتأكد من أن كييف أزالت الألغام من مخارج الموانئ.
المصدر: نوفوستي