وأضاف فيليس في مقال نشرته صحيفة "ناشيونال إنترست":"تركيا دمرت الإجماع الدولي بأن أصبحت غريبة بين حلفاء الولايات المتحدة.. يلعب الرئيس رجب طيب أردوغان مع طرفي الصراع من أجل توسيع النفوذ في المنطقة والحصول على منافع اقتصادية"، حسب تعبيره.
وأشار المستشار السابق لوزارة الخارجية الأمريكية إلى أن تركيا تركز على الحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع روسيا.
وأوضح أن لتركيا "مصلحة أكبر مع روسيا تتمثل في توفير موارد الطاقة وتصدير الفواكه والخضراوات، ناهيك عن السياحة وبناء محطة أكويو للطاقة النووية".
وأشار إلى أن تركيا "ترفض على عكس بقية دول الناتو إرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا، كما رفضت عرض واشنطن نقل أنظمة صواريخ أرض-جو إس 400 الروسية إلى أوكرانيا. ورفضت إرسال أسلحة أخرى تعود إلى الحقبة السوفيتية يمكن أن تساعد أوكرانيا".
المصدر: ريا نوفستي