وأوضح الخبير العسكري أن أهم الإجراءات التي ستساعد روسيا في احتواء توسع حلف الناتو هي إدخال تغييرات على العقيدة العسكرية للجيش الروسي، وكذلك تحديد شروط استخدام الأسلحة النووية التكتيكية ردا على عدوان محتمل، فضلا عن تجهيز صواريخ "كاليبر" و"إسكندر" في الاتجاه الغربي. برؤوس حربية نووية.
ووفقا لكوروتشينكو، عندما تنضم فنلندا والسويد إلى الناتو، في خطوة استعجالية، بحلول الصيف، سيتم دمج القوات المسلحة لهاتين الدولتين بالكامل في الهيكل العسكري لحلف شمال الأطلسي.
وأضاف أنه في حالة تفاقم الوضع في مسرح العمليات الأوروبي، في أي وقت على أراضي هذه البلدان، قد يتم نشر مجموعات ضاربة من القوات المسلحة المشتركة لحلف شمال الأطلسي أو اتخاذ إجراءات أخرى تؤثر بشكل خطير على الأمن القومي لروسيا، وأكد أنه بالنسبة لروسيا، سيكون من المهم للغاية تحييد هذه التهديدات وغيرها بسرعة، مع إنشاء إمكانات ردع على شكل ألوية وأقسام جديدة وتعزيز نظام الدفاع الجوي، خاصة لتغطية الحدود الطويلة مع فنلندا.
وشدد الخبير على أنه "فقط وصول الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في عام 2022 إلى قوات المنطقة العسكرية الغربية الروسية وأسطول البلطيق الروسي سيكون قادرا على القضاء بسرعة على التباين في القوة الموجود اليوم، والذي سيزداد أكثر عند مقارنة إمكانات القوات المسلحة الروسية مع دول الحلف بأعضائه الجدد، والتي تفوقنا بشكل كبير من حيث عدد الأفراد وكمية الأسلحة والمعدات العسكرية".
وقال الخبير العسكري الروسي: "يجب أن نتحلى بالواقعية وأن نغير العقيدة العسكرية الروسية، بالاعتماد على الأسلحة النووية التكتيكية، يجب أن يصبح هذا الأساس لردع النهج العدواني لحلف شمال الأطلسي".
المصدر: نوفوستي