ويبحث ممثلو الادعاء في باريس، تقريرا نقله موقع "ميديابار" الإخباري الاستقصائي الفرنسي، عن وكالة الاحتيال في الاتحاد الأوروبي، تتهم فيه لوبان وأعضاء آخرين في حزبها القومي بإساءة استخدام الأموال العامة أثناء خدمتهم في البرلمان الأوروبي.
وكشف الموقع الاستقصائي عن التقرير قبل أيام من مواجهة لوبان مع الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل، التي قد تحدد اتجاه أوروبا في المستقبل.
وقال محامي الحزب، رودولف بوسلوت، إن لوبان تنفي ارتكاب أي مخالفات، متسائلة عن توقيت صدور التقرير.
ويتعلق التقرير الجديد للمكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال والذي نشر "ميديابار" مقتطفات منه، بالنفقات التي يمكن لأفراد المجموعات السياسية استخدامها في إطار تفويضهم بصفتهم أعضاء في البرلمان الأوروبي والتي قد تكون مارين لوبان ومقربون منها استخدموها لأغراض سياسية وطنية أو لتغطية نفقات شخصية أو خدمات لصالح شركات تجارية مقربة من حزبها التجمع الوطني ولكتلة "أوروبا الأمم والحريات" النيابية اليمينية المتطرفة.
واتهم المكتب الأوروبي، كلا من مارين لوبان وثلاثة أعضاء سابقين في البرلمان الأوروبي هم والدها جان ماري لوبن وصديقها السابق لويس أليو، وبرونو غولنيش عضو المكتب الوطني للتجمع الوطني وكتلة "أوروبا الأمم والحريات"، باختلاس نحو 600 ألف يورو، ويوصي باستردادها.
المصدر: AP+ RT