ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، بعد أن تسببت أقوى عاصفة تضرب هذا البلد هذا العام في هطول أمطار غزيرة على مدار عدة أيام، مما أجبر عشرات الآلاف على النزوح إلى مراكز الإجلاء.
ومقاطعة ليتي بوسط البلاد، هي الأكثر تضررا من جراء العاصفة "ميجي"، حيث قضت الأمطار على الزراعة والمنازل.
وانتشل أفراد الطوارئ في بلدية أبو يوغ، عشرات الجثث من قرية ساحلية دمرها انهيار أرضي يوم الثلاثاء. وقالت السلطات إن 26 شخصا على الأقل قتلوا وفقد حوالي 150 آخرين، مع أمل ضئيل في العثور على أي شخص منهم على قيد الحياة.
وأعلنت السلطات المحلية أن 86 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب العشرات في قرى لزراعة الخضروات والأرز وجوز الهند حول مدينة باي باي في نهاية الأسبوع الماضي. ولا يزال 117 على الأقل في عداد المفقودين.
وكانت منطقة كانتانيوس الأكثر تضررا حيث لقي 32 شخصا مصرعهم ولم يتم العثور على 103 آخرين، في حين لقي 17 شخصا حتفهم في قرية بونجا المجاورة.
وقالت الوكالة الوطنية الفلبينية لإدارة الكوارث في آخر تحديث لها إن ثلاثة أشخاص غرقوا أيضا في جزيرة مينداناو الجنوبية الرئيسية.
وتأتي العاصفة "ميجي" بعد أربعة أشهر من تدمير إعصار شديد لمساحات من البلاد، مما أسفر آنذاك عن مقتل أكثر من 400 شخص وتشريد مئات الآلاف.
المصدر: أ ف ب