وشددت السفارة الروسية في بيان لها مساء أمس الثلاثاء على أن القوات المسلحة الروسية "لا تمتلك ولا يمكن أن تمتلك عوامل قتالية كيميائية"، بعد أن أتلفت روسيا كل مخزونها للأسلحة الكيماوية عام 2017.
وأشارت السفارة إلى أن ما يثير القلق هو معلومات أكدتها الدفاع الرسية وتفيد بتحضير الراديكاليين الأوكرانيين لاستفزازات باستخدام المواد الكيميائية، مضيفة أن لدى روسيا "أسئلة عن مصدر هذه المواد".
وأضافت السفارة: "نحث واشنطن على الكف عن الترويج للمعلومات المضللة. وبدلا من ذلك، ينبغى للزملاء تكثيف عملية نزع السلاح الكيماوي لدولتهم"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تبقى الدولة الوحيدة الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية والتي لم تف بالتزاماتها الدولية.
وكان برايس قد قال في وقت سابق الثلاثاء إن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد الأنباء عن استخدام الأسلحة الكيماوية في ماريوبول الأوكرانية، لكنه أعرب عن وجود "مخاوف" من احتمال لجوء روسيا إلى أسلحة كيميائية، مدعيا أن "لديها سجل في ذلك" وأنها سبق أن "استخدمت عوامل كيميائية ضد مواطنيها".
اللمصدر: وكالات