65 خبر

تاريخ النشر: 30.03.2022 | 13:50 GMT

محامية هولندية: خبراء يؤكدون أن نتائج تحقيق "ألماز أنتي" في قضية MH17 الأكثر اتفاقا مع الواقع

أعلنت محامية هولندية أن مجموعة من الخبراء الأمريكيين توصلت إلى استنتاج مفاده أن نتائج التحقيق الذي أجرته شركة "ألماز أنتي" الدفاعية الروسية في قضية MH17 هي الأكثر اتفاقا مع الواقع.

إقرأ المزيد

ماليزيا تشارك في دعوى قضائية ضد روسيا في قضية تحطم الطائرة الماليزية MH17

وقالت سابينيه تين دوسخاتي، محامية أحد المواطنين الروس المتهمين بالتورط في إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا في عام 2014، أثناء المحاكمة في هذه القضية، اليوم الأربعاء: "توصل الخبراء الثلاثة كلهم (من مركز الفضاء الجوي الهولندي والأكاديمية العسكرية الملكية البلجيكية وشركة "ألماز أنتي" الروسية) إلى استنتاجات مختلفة حول موقع الإطلاق. مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج تحقيق شركة "ألماز أنتي" ونهجها الشامل والتفسيرات البسيطة التي قدمتها في تقاريرها وأثناء المقابلة، نعتبر نتائج تحقيق "ألماز أنتي" الأكثر موثوقية".

وأفادت بأن جانب الدفاع قرر اللجوء إلى مجموعة من الخبراء الأمريكيين ذوي الخبرة لتقييم تقارير "ألماز أنتي" والخبراء الهولنديين والبلجيكيين، مضيفة: "خلص الخبراء الأمريكيون إلى أن نتائج التحقيق لشركة "ألماز أنتي" في قضية MH17 هي الأكثر اتفاقا مع طبيعة الضرر الذي تم العثور عليه في جميع حطام الطائرات المتاح".

وبدأت المحاكمة في قضية MH17 في هولندا في 9 مارس عام 2020. وتتهم المحكمة 4 أشخاص وهم المواطنون الروس إيغور غيركين وسيرغي دوبينسكي وأوليغ بولاتوف والأوكراني ليونيد خارتشينكو بالتورط في هذا الحادث. وتمثل مصالح بولاتوف أمام المحكمة مجموعة دولية من المحامين، بينما تتم محاكمة باقي المشتبه بهم غيابيا.

وفي ديسمبر عام 2021 أصدر مكتب المدعي العام الهولندي لائحة اتهام تطالب بالحكم على المتهمين الأربعة بالسجن مدى الحياة "لتدمير طائرة من قبل مجموعة منظمة، مما أدى إلى مقتل 298 شخصا كانوا على متنها".

تحطمت طائرة "بوينع" الماليزية التي كانت تقوم برحلة MH17 من أمستردام إلى كوالالمبور في 17 يوليو 2014 بالقرب من دونيتسك. وكان على متنها 298 شخصا لقوا مصرعهم جميعا. واتهمت كييف على الفور الوحدات العسكرية لجمهورية دونيتسك بإسقاط الطائرة، لكنهم قالوا إنهم لا يملكون الوسائل لإسقاط الطائرة على هذا الارتفاع.

ورفضت أوكرانيا تقديم بيانات من راداراتها فيما لم تزود الولايات المتحدة التحقيق بصور أقمارها الصناعية والتي تظهر وفق تأكيدات السلطات الأمريكية، لحظة إطلاق الصاروخ.

المصدر: نوفوستي