وقالت مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض كيت بيدينغفيلد يوم الثلاثاء "الرئيس بايدن تحدث عن حقيقة أن السادس من يناير كان أحد أحلك الأيام في تاريخ بلادنا، وأنه يجب أن يكون لدينا سرد كامل لما حدث لضمان عدم حدوثه مرة أخرى أبدا".
وأضافت "لقد كان واضحا تماما أنهم شكلوا تهديدا فريدا لديمقراطيتنا وأن الحماية الدستورية للامتياز التنفيذي لا ينبغي استخدامها للحماية من الكونغرس أو المعلومات العامة حول أي هجوم على الدستور نفسه".
وتابعت قائلة: "نتيجة لذلك، قرر البيت الأبيض عدم تأكيد الامتياز التنفيذي على شهادة جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب".
وتأتي خطوة البيت الأبيض في الوقت الذي تتطلع فيه اللجنة المختارة إلى حل لغز دور كوشنر في الأحداث المحيطة بهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول. الحساسة.
ويتوقع أن يمثل كوشنر صهر ترامب وكبير مستشاريه في البيت الأبيض، أمام اللجنة التحقيقات يوم الخميس المقبل.
وكشف محققو 6 يناير عن اهتمامهم بإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس السابق وزوجة كوشنر، التي اعتبرها كبار مساعدي البيت الأبيض الملاذ الأخير لإقناع والدها بمخاطبة مثيري الشغب في الكابيتول أثناء التمرد.
وفي أكتوبر 2021 تنازل البيت الأبيض عن الامتياز التنفيذي لحماية مجموعة أولية من السجلات من البيت الأبيض في عهد ترامب.
المصدر: "بوليتيكو"