وأظهر مقطع الفيديو كيف عمد المسلحون من النازيين الأوكران إلى إطلاق النار على سيقان الأسرى الروس، قبل سحلهم وتعريضهم للضرب والتنكيل لانتزاع معلومات منهم. في مشهد وحشي جرى بأحد قواعد النازيين الجدد بالقرب من مدينة خاركوف.
ويظهر في هذا المقطع المصور، بعض الجنود الروس الأسرى ورؤوسهم ملفوفة بضمادات، وأحدهم مصاب بكسر في ساقه، فيما ثالث يكاد يفقد وعيه أو يلفظ أنفاسه.
وشبه مستخدمو ورواد شبكات التواصل الاجتماعي الصينية تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية بأنها "مثل اليابانيين في نانجينغ"، وتشبه "سلوك النازيين".
وشجب بغضب غالبية مستخدمي الإنترنت الصينيين أفعال الجيش الأوكراني في الفيديو، مشيرين إلى أن سلوكهم "ينتهك اتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة أسرى الحرب" وأن أفعالهم تعتبر جرائم حرب.
وتساءل أحد المستخدمين مستنكرا بقوله: "هذا هو سلوك النازيين، وبعد ذلك ما زالوا يقولون إنه لا يوجد نازيون في أوكرانيا؟"، وحصل هذا التعليق في وقت وجيز على أكثر من 960 "إعجاب".
كما تساءل مستخدم آخر بقوله: "إذا لم يكونوا نازيين، فمن هم إذن؟"، فيما شدد مستخدم ثالث على أن ما وثقه مقطع الفيديو الوحشي "جريمة حرب".
وعرضت صحيفة بيلد الألمانية لقطات مروعة ووصفت ما جرى بأنه جريمة حرب، فيما أنكرت القوات المسلحة الأوكرانية الفيديو وزعمت أنه مختلق.
وكان رئيس لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي ألكسندر باستريكين، قد أصدر تعليمات بجمع الأدلة وتحديد هوية جميع المتورطين في هذه الجريمة.
المصدر: نوفوستي + سبوتنيك