وكان رئيس الوزراء الكندي قد وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه "غير ديمقراطي"، وظهرت أندرسون على قناة "فوكس نيوز" بينما ردت عليه بقسوة في اجتماع عقد ببروكسل، واتهمته بـ "الفهم المنحرف للديمقراطية"، حيث وجهت له اللوم لانتهاكه حقوق الكنديين، و"اضطهاد من يختلفون معه، ووصفهم بالإرهابيين". ويتعلق الأمر، على الأرجح، بقمع احتجاجات سائقي الشاحنات على إجراءات "كوفيد-19"، والتي بدأت في كندا يناير الماضي، وسرعان ما تحولت إلى مظاهرات ضد ترودو نفسه، نجم عنها موجة اعتقالات جماعية في البلاد، وأفادت الشرطة باستخدام "مواد كيميائية مهيجة".
وقالت أندرسون: "سيد ترودو، إنكم عار على مفهوم الديمقراطية، فلتريحونا من وجودكم بيننا".
وخلال خطابها أمام البرلمان الأوروبي، دعت أندرسون كذلك زملاءها إلى "عدم السماح لترودو بالحديث في هذا الاجتماع".
وكانت أندرسون قد جذبت انتباه وسائل الإعلام من قبل لتوجهاتها المناهضة لتزايد "الروسوفوبيا" (رهاب الروس) المستشرية في الغرب، ووصفت، أوائل مارس الجاري، توصيات الاتحادات الرياضية الدولية بعدم السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في المسابقات الدولية، بـ "العنصرية الخالصة".
المصدر: نوفوستي