ويهدف القاربان، إلى تعزيز قدرة البحرية الملكية المغربية على وقف الاتجار غير المشروع في المياه الإقليمية، كجزء من الشراكة العسكرية الأوسع بين المغرب والولايات المتحدة.
وجرت مراسيم النقل على هامش اجتماع التخطيط النهائي لمناورات "الأسد الإفريقي 2022" بمدينة أغادير.
وأشاد قائد القطاع البحري بالمنطقة الجنوبية، الكولونيل ماجور المصطفى طرزي، بالعلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، التي تعود لسنوات طويلة.
وقال: "مبادرة اليوم تأتي دون شك لتقوية الشراكة العسكرية بين البلدين"، مشيرا إلى أن "هذه العلاقة تأسست على تطوير مجابهة التحديات المشتركة".
من جهته، قال الرائد عبد الرحيم الحميدي، عن البحرية الملكية، إن "هاتين القطعتين البحريتين ستساهمان في تعزيز قدرات البحرية الملكية في تنفيذ مهامها في أحسن الظروف وعلى أحسن وجه، لمواجهة مختلف التحديات والمخاطر".
من جانبه، أشاد الكولونيل تيرمورا شامل، رئيس مكتب التعاون الأمني في سفارة الولايات المتحدة بالمغرب، بالعلاقات التي تجمع البلدين، مؤكدا أن مراسيم اليوم هي "علامة أخرى على الشراكة الأمنية القوية بين البلدين، التي تركز على الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين".
المصدر: "هسبريس"