وذكر غاغين، أنه تمت في المكتبات ودور الثقافة في الأراضي المحررة، مصادرة كميات كبيرة من هذه المواد التي تمجد التنظيمات المتطرفة. وبين هذه المطبوعات، كتب للأطفال أبطالها أعضاء في حركة "القطاع اليميني" الراديكالية.
وأضاف غاغين، وهو يعرض أحد هذه الكتب: "جميع المطبوعات تم تصميمها وإنتاجها بجودة عالية إلى حد كبير، وقد تم إنفاق الكثير من الأموال على ذلك. وفيها يتم تصوير سكان دونيتسك على أنهم نوع من الزومبي، نوع من غير البشر".
ولفت الانتباه إلى أنه تم وضع المنشور على شكل رسوم كوميكس هزلية حتى يتمكن الأطفال من إدراك وتذكر المعلومات المفروضة عليهم بسهولة أكبر.
وقال: "هنا، يطلق على سكان دونيتسك، لقب الرعاع، والمشوهين، وما إلى ذلك. ويتم تريبة الأطفال منذ البداية على رفض هؤلاء وعدم قبول التعامل معهم، عدم قبول كل ما هو روسي.
ويشار إلى أن هذه ليست أول مرة يظهر فيها موضوع نزع الطابع الإنساني عن سكان دونباس، الذين رفضوا الانصياع للنظام الذي جاء إلى السلطة بعد الانقلاب في كييف.
ففي مؤتمر صحفي في عام 2021، قال رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، ردا على سؤال حول مدى تبرير العقوبات ضد بعض المواطنين، إن المعاقبين ليسوا من البشر بل عناصر في قطيع.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريح زيلينسكي بأنه مريع.
المصدر: نوفوستي