ودعت الجمعية عبر بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، للتجمع أمام مقر القنصلية العامة الروسية في ساحة مونتيسيلي في مارسيليا، لدعم روسيا وحكومتها في وجه الحملة المناوئة لها التي تشارك فيها فرنسا إلى جانب دول غربية أخرى على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وجاء في بيان: "في هذه الفترة، فترة التضليل الهائل بشأن التدخل الروسي في أوكرانيا، يجب علينا أن نفكر فيما يأتي:
من الذي قصف الشعب الصربي؟
من الذي اعتدى على الشعوب العربية في الشرق الأوسط؟
من الذي قام بتجزئة ليبيا الأمر الذي تسبب بنشوب حرب أهلية فيها؟
تحسبا من وقوعه ضحية جديدة للناتو (ولمن الدور بعد أوكرانيا؟) قرر فلاديمير بوتين حماية روسيا بثمن حرب بين أشقاء: إنه زعيم يدافع عن شعبه".
وتابع البيان: "الولايات المتحدة تؤجج نار الحرب في أوروبا بموافقة السياسيين الأوروبيين! الفرنسيون يدفعون أكثر من 2 يورو مقابل لتر واحد من البنزين ولن نتمكن تدفئة أنفسنا الشتاء المقبل. أولئك الذين يزداد ثراؤهم باستمرار لن يعانوا من هذه الزيادات.
وأردف: "ما المصالح التي يدافع عنها ماكرون وحلف الناتو؟ ليست هي مصالحنا!
لذا فنحن نؤيد الشعب الروسي ورئيسه، وندين رؤساء الدول المنتخبين بفضل سمعتهم التي اختلقتها وسائل إعلام من الصفر. ماكرون وبايدن وجونسون وترودو وغيرهم كثيرون لا يعملون من أجل شعوبهم، بل من أجل مصالح غامضة وعدائية يدفع رعايا دول الناتو مقابلها ثمنا باهظا: هو ثمن الدماء التي أريقت (للمدنيين والعسكريين)!
أين سيذهب رؤساء الدول هؤلاء وجميع مناصريهم للحرب إذا اندلعت حرب بين الأشقاء؟ بالتأكيد لن يكونوا على خط الجبهة".
ودعت الجمعية مناصريها "للدفاع عن الحقيقة" عبر المشاركة في "مسيرة لدعم الشعب الروسي الذي عانى طويلا من التهكم والعقوبات الظالمة والعداء الذي يستمر بغض النظر عن نمط الحكومة التي تدير البلاد".
وتابع البيان: "على مدى المائتي عام الماضية، ظلت السياسة الخارجية الأمريكية تعتمد على مبدأ مونرو، الذي يمنح هذا البلد الحق في التدخل في أي دولة قد تحبط مصالحها. هذه العقيدة هي أساس الناتو. سيتم دائما العثور على ذريعة لفرض عقوبات جديدة أو اختراعها ببساطة، بغض النظر عن الوضع في أوكرانيا.
سيكون الهدف دائما هو نفسه: خنق تطور روسيا أو البلدان التي تعارض الإمبراطورية الأمريكية.
لكن إياكم أن تقعوا في خطأ، فالشعب الأمريكي ليس عدونا، لكن الوقت قد حان بالفعل للخروج من الناتو!
نعم للسلام، لا للناتو!"
المصدر: RT