ويعيد مشروع النص الذي قدمته النرويج، تشكيل علاقات المنظمة العالمية مع كابل، ليأخذ في الحسبان سيطرة طالبان على السلطة العام الماضي، والتي لا يزال حكمها غير معترف به من قبل المجتمع الدولي، والتي لم تعين ممثلين لها في الأمم المتحدة.
وذكر مصدر دبلوماسي أن موسكو عارضت، أمس الأربعاء، مسودة التفويض الجديد لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما)، التي نوقشت منذ فترة طويلة، على أساس أنها تفتقر إلى "موافقة سلطات الأمر الواقع"، أي حركة طالبان.
وحتى بعد إعادة صياغة الإجراء لمراعاة المخاوف، كانت روسيا الدولة الوحيدة من بين أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، التي عارضت ذلك الإجراء.
من جهته، صرح نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي لوكالة "فرانس برس" أن النص "لا يعكس موقفنا"، دون أن يوضح ما إذا كانت موسكو ستذهب إلى حد الاعتراض على القرار في تصويت اليوم الخميس في العاشرة صباحا (14:00 بتوقيت غرينتش).
المصدر: أ ف ب