وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على تقارير إعلامية زعمت أن براتيسلافا (عاصمة سلوفاكيا) قررت تزويد كييف بمنظومات صواريخ مضادة للطائرات من إنتاج سوفيتي: "إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار، ليس فقط بالنسبة لسلوفاكيا، ولكن أيضا لدول أخرى، فإنهم يخلقون مشاكل لأنفسهم ... إنهم يخلقون مشاكل مباشرة بأيديهم"، مضيفة أن نفس الشيء بالنسبة أيضا للدول التي تجند مرتزقة للقتال ضد القوات الروسية.
"إذا كان هذا القرار (بشأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة)
تم اتخاذه ليس فقط من طرف سلوفاكيا، ولكن أيضا من قبل البلدان الأخرى، فإنها تخلق مشاكل لنفسها. مثل تجنيد المرتزقة، الذي يتم من خلال السفارات الأوكرانية حول العالم".
وأشارت زاخاروفا إلى أن المرتزقة سيعودون بأسلحتهم في أيديهم إلى هذه البلدان، وسيبدأ المواطنون في طرح أسئلة حول مصير أبنائهم، "ولن تكون هناك حاجة إلى الجري إلينا، والأسئلة، والترجي، ومطالبتنا بشيء ما، لن نستمع إلى ذلك".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبحث مع حلفائها الأوروبيين إمكانية تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى الحكومة الأوكرانية، منها منظومات دفاع جوي حديثة.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته السبت الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن سلوفاكيا وبولندا ورومانيا في هذه المشاورات أبدت استعدادها لتقديم مساعدات عسكرية إلى كييف، على خلفية العملية العسكرية التي تجريها روسيا في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في تصريح صحفي الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة "ملتزمة بإمداد حكومة كييف بالقدرات التي نعرف أن الأوكرانيين يحتاجون إليها ويستخدمونها على نحو جيد".
المصدر: نوفوستي