وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن القصف طال محيط الجامع، مؤكدا عدم وجود خسائر بشرية.
كما لفت مولود تشاووش أوغو إلى وجود مواطنين أتراك في الجامع، لافتا إلى أن أنقرة طلبت دعما روسيا من أجل عمليات الإخلاء وفتح ممرات لإيصال مساعدات إنسانية، وأن "الحرب أصبحت حرب شوارع وأصبح إخلاء المدنيين أكثر صعوبة".
وأكمل: "نستمر بالسعي لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي".
وكانت السلطات الأوكرانية قد زعمت في وقت سابق عن قيام الجيش الروسي بقصف مسجد في مدينة ماريوبول، وادعت أنه لجأ إلى الجامع مدنيون بينهم رعايا أتراك.
المصدر: RT + "أ ف ب" + "TRT عربي"