ووفقا للشرطة، تعرض ثلاثة طلبة هنود للضرب على أيدي مجموعة من خمسة رجال.
وقال شاران بويلنديان، من وكالة الصحافة "أكوا"، التي أبلغت عن الحادث لأول مرة، لصحيفة "الغارديان"، إن مجموعات من اليمين المتطرف بدأوا بالصراخ والهتاف "عودو إلى بلادكم" تجاه اللاجئين الأفارقة والشرق أوسطيين، الذين كانوا خارج محطة القطار.
وتدخلت الشرطة وعناصر مكافحة الشغب لتفريق مجموعات من الرجال وهم يصرخون "مدينة برزيميل دائمة بولندية".
وقالت سارة، 22 سنة، وهي طالبة مصرية تدرس في أوكرانيا: "كنت مع أصدقائي نشتري بعض الطعام خارج محطة القطار عندما جاء هؤلاء الرجال وبدأوا في مضايقة بعض الطلبة من نيجيريا".
وأضافت: "لم يسمحوا لصبي إفريقي بالدخول إلى المتجر لشراء بعض الطعام، ثم هرعوا نحونا وهم يصرخون ارجعوا إلى أوطانكم".
وتأتي الهجمات على الأشخاص الفارين من الحرب وسط جهود تبذلها بعض الحكومات الإفريقية لإجلاء مواطنيها الذين عبروا إلى البلدان المتاخمة لأوكرانيا بعد تقارير عن انتهاكات عنصرية وتمييز.
وقالت وزارة الخارجية النيجيرية، إنها تعتزم البدء في نقل أكثر من ألف نيجيري تقطعت بهم السبل في البلدان المجاورة لأوكرانيا.
المصدر: "الغارديان"