وأضافت زاخاروفا: "ما بدأ الديمقراطيون في عهد أوباما القيام به، وطرد دبلوماسيينا، وترهيبهم ومصادرة ممتلكاتهم، كان كل هذا قطع لهذه العلاقات (الأمريكية الروسية)، لذلك، فإن القول بأن روسيا كانت تدبر خططا خبيثة ليس نفاقا، هذا كذب، إنها دعاية اليوم".
إلى ذلك، قال الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، يوم الاثنين الماضي، إن الولايات المتحدة أعلنت أن 12 دبلوماسيا روسيا من البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة غير مرغوب فيهم، ويجب عليهم مغادرة البلاد بحلول 7 مارس.
من جهته أعلن الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الولايات المتحدة تطرد موظفا روسيا في سكرتارية المنظمة.
ووعدت وزارة الخارجية الروسية بالرد على الطرد وحثت واشنطن على التحلي بالحذر وعدم المضي في مزيد من التصعيد.
المصدر: نوفوستي