وتكثفت السبت المحادثات الهاتفية بين القادة الغربيين وروسيا من أجل تغليب الدبلوماسية في الأزمة المتعلقة بأوكرانيا، دون أن يؤدي ذلك حتى الآن إلى تخفيف حدة التوتر.
وقال بولسونارو بعد مقابلة مع إذاعة محلية: "نسأل الله أن يعم السلام العالم من أجل خيرنا جميعا"، مؤكدا زيارته لروسيا المقررة من الثلاثاء المقبل والتي ستستمر ثلاثة ايام.
ونقل موقع إخباري محلي عن الرئيس البرازيلي قوله: "تلقيت دعوة من الرئيس فلاديمير بوتين".
وتعتبر التجارة الروسية البرازيلية ضعيفة مع تبادلات بلغت قيمتها 7,29 مليار دولار في العام 2021.
لكنّ الأسمدة تشكل نحو 60 بالمئة من الصادرات الروسية للبرازيل التي تعتبر إحدى أكبر الدول المنتجة والمصدّرة في ميدان الزراعة.
وأشار بولسونارو إلى أن وفده سيضم "فريقا من الوزراء لمناقشة القضايا الأخرى التي تهم البلدين مثل الطاقة والدفاع والزراعة".
وتواصل البرازيل الدعوة إلى "الحوار" في الأزمة الروسية الغربية، وحرصت على عدم الانحياز إلى أي طرف وستكتفي خلال زيارة بولسونارو بالتطرق إلى معالجة القضايا الثنائية، فيما الولايات المتحدة تخشى أن ينظر إلى هذه الزيارة على أنها دعم للرئيس الروسي.
المصدر: أ ف ب