وتشارك تشاد بقرابة 1400 جندي في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام البالغ قوامها 13 ألف جندي والمتمركزة في شمال ووسط مالي، حيث يقوى تمرد "جهادي" رغم جهد القوات الدولية المستمر منذ تسع سنوات لاحتوائه.
وقالت وزارة خارجية مالي في بيان صدر في وقت متأخر أمس الجمعة إن الجنود التشاديين الإضافيين سيعززون القوات التشادية المشاركة في قوات حفظ السلام والقوات التشادية الأخرى في البلاد في الوقت الذي تخفض فيه فرنسا قواتها المنتشرة في المنطقة والبالغ قوامها خمسة آلاف جندي ضمن مهمة "برخان".
وجاء في البيان: "الانتشار جزء من إطار عمل ثنائي بطلب من حكومة تشاد لتعزيز قواتها في شمال مالي بعد إعادة تشكيل قوة برخان".
في فبراير، نشرت مالي نحو ألف جندي في منطقة الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي لتعزيز قوات الدول الثلاث بعد أن أعلنت فرنسا للمرة الأولى عن نخفيض وجودها العسكري في المنطقة.
وتعتزم فرنسا سحب قرابة نصف قواتها بحلول عام 2023 ونقل المزيد من إمكانياتها إلى النيجر وتشجيع قوات خاصة من دول أوروبية أخرى على العمل مع جيوش المنطقة.
المصدر: "رويترز"