وسيضم الوفد أيضا رئيس شركة "روسنفت" إيغور سيتشين لأنه سيتم خلال الزيارة، توقيع اتفاقات حول التعاون في مجال الطاقة.
وأضاف أوشاكوف، أن الرئيس بوتين سيزور الهند يوم 6 ديسمبر، وسيجري مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وستجري المباحثات بين الزعيمين دون "روتين بروتوكولي"، وذلك مع الأخذ بالاعتبار الوضع الوبائي.
وعن الاتفاقيات التي سيتم توقيعها، أشار أوشاكوف إلى أنه من المتوقع إبرام 10 اتفاقيات ثنائية بين البلدين تطال مختلف المجالات، مشددا على أنه يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها.
وأضاف أن روسيا والهند تدرسان إمكانية التطوير المشترك لحقول الطاقة في الجرف القطبي الشمالي والشرق الأقصى الروسي. ولفت إلى أن الطرفين يوليان الأولوية للتعاون في مجال الطاقة، كما أن البلدين مهتمان بتنفيذ مشاريع الغاز الطبيعي المسال المشتركة.
ولفت أوشاكوف إلى أن حجم التجارة بين البلدين على الرغم من جائحة كورونا يتعافى بسرعة، وأشار إلى أن التبادل التجاري صعد في الفترة من يناير إلى سبتمبر بنسبة 38.1% إلى 8.8 مليار دولار. وقال إنه خلال زيارة بوتين القادمة للهند، من المقرر النظر في خطوات لزيادة التدفقات التجارية المتبادلة بين البلدين.
وعن القضايا التي قد سيتطرق إليها بوتين ومودي في الـ6 من ديسمبر الجاري، قال أوشاكوف إنه من بين الموضوعات المحتملة للبحث قضايا الاستقرار الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب والوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأفغانستان. وأضاف: "بشكل عام تخطط الأطراف خلال المحادثات لتبادل وجهات النظر حول قضايا الساعة الدولية".
المصدر: نوفوستي + تاس