وكتب باينيماراما على تويتر: "حرصا على سلامة ورفاهية إخواننا وأخواتنا في جزر سليمان، سيتم إرسال 50 جنديا فيجيًا إلى هونيارا غدا في إطار فرقة معززة من القوات الأسترالية للمساعدة في حفظ السلم والأمن هناك".
بذلك، يرتفع عديد قوة حفظ السلام إلى نحو 200 جندي وشرطي، معظمهم أستراليون، وبينهم 34 عنصرا من بابوا غينيا الجديدة.
واندلعت أزمة الأسبوع الماضي في جزر سليمان التي شهدت ثلاثة أيام من أعمال الشغب في عاصمتها هونيارا، في بلد يعاني سكانه البالغ عددهم 800 ألف نسمة الفقر والجوع.
وأدى غلق الحدود لعامين بسبب جائحة كوفيد-19 إلى خنق اقتصاد جزر سليمان الهش أساسا، ما تسبب في تفاقم البطالة والفقر.
ويتهم كثير من سكان جزر سليمان حكومتهم بالفساد وبأنها مرتبطة ببكين ومصالح أجنبية أخرى.
وطالب متظاهرون الأربعاء باستقالة رئيس الوزراء قبل أن يقتحموا البرلمان ويجتاحوا شوارع العاصمة.
وأكد رئيس حكومة جزر سليمان، ماناثي سوغافاره الأحد أنه يعتزم البقاء في السلطة بعد أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة، قائلا إن أشخاصا يرغبون في إقالته "دبّروا" تلك الحوادث.
وقالت الشرطة المحلية السبت إن أكثر من مئة شخص اعتُقلوا لصلتهم بأعمال الشغب. ومع تصاعد العنف، دعا رئيس الوزراء دول الجوار إلى إرسال قوات لبلاده لإعادة الهدوء.
من جهتهم، دعا قادة المعارضة السبت إلى التصويت بحجب الثقة عن حكومة سوغافاره.
والمعارضة غير واثقة حتى الآن من توافر عدد كاف من الأصوات لعزل رئيس الوزراء، وقد تتحوّل مبادرتها هذه إلى برميل بارود.
المصدر: أ ف ب