وقال: "السلطات الفنزويلية حرمت الفنزويليين مرة أخرى من حق المشاركة في عملية انتخابية حرة ونزيهة خلال الانتخابات الإقليمية والمحلية في البلاد"، واصفا الانتخابات بأنها "لا يمكن الدفاع عنها، فخوفا من تصويت الفنزويليين وكيفية تصويتهم، قام النظام بتشويه العملية بشكل صارخ من أجل تحديد نتائج هذه الانتخابات قبل وقت طويل من موعدها".
وأضاف: "سلطات البلاد وبسبب التكتيكات الاستبدادية لأفعالها، قمعت التعددية السياسية، مؤكدة أن الانتخابات لا تعكس إرادة الشعب الفنزويلي".
وتابع: "مع ذلك، فإن الولايات المتحدة توافق على تلك الأحزاب والمرشحين السياسيين، وكذلك الناخبين الذين قرروا المشاركة في هذه العملية، على الرغم من عيوبها، من أجل الحفاظ عليها والنضال من أجلها".
وأجريت الانتخابات الإقليمية والبلدية في فنزويلا، والتي حدد خلالها مواطنو البلاد الرؤساء المستقبليين للسلطة التنفيذية المحلية وأعضاء المجالس التشريعية.
وأفاد المجلس الانتخابي الوطني للبلاد في وقت سابق، تقدم أكثر من 70 ألف مرشح لشغل مناصب انتخابية، وأنه حضر العملية حوالي 300 خبير أجنبي من الخارج لمراقبة الانتخابات.
وأعلن عن فوز مرشحين من الحزب "الاشتراكي الموحد" الفنزويلي، بعد فرز أكثر من 90% من الأصوات، في انتخابات رئاسة ما لا يقل عن 20 من أصل 23 ولاية تشكل الجمهورية البوليفارية والعاصمة كاراكاس. وبحسب المجلس الوطني الانتخابي، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 41.8%، أي ما يعادل 8151793 ناخبا.
المصدر: "تاس"