ولفتت وكالة "رويترز" إلى أن الانتخابات المحلية تمثل تحديا كبيرا للسياسيين المعارضين الذين يعودون للتنافس على الأصوات مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو لأول مرة منذ أربع سنوات.
قاطعت المعارضة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عامي 2018 و2020 على التوالي متهمين حكومة مادورو بالتزوير.
وإذا خسرت المعارضة مناصب حكام الأقاليم الأربعة التي فازت بها في عام 2017، من أصل 23 إقليما، فإنها ستفتقر إلى قاعدة قوية لبدء حملة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2024.
وقال أعضاء في مفوضية الانتخابات إن التصويت سيختبر حيادية المفوضية التي ضمت في مايو الماضي اثنين من المعارضين من بين كبار مديريها الخمسة، مما يجعلها الأكثر توازنا منذ 17 عاما.
وسيكون مراقبون للانتخابات من الاتحاد الأوروبي حاضرين في حوالي ألف من 14400 مركز اقتراع، في أول بعثة أوروبية من نوعها منذ عام 2006.
المصدر: "رويترز"