كما دعت الوثيقة التي نشرتها الرئاسة البريطانية للمؤتمر على الإنترنت، الدول الغنية إلى مضاعفة تمويل التكييف المناخي بحلول عام 2025.
من جهة أخرى لا يشير النص إلى آلية محددة للتعويض عن "الخسائر والأضرار" التي عانت منها الدول الأكثر فقرا والمعرضة لعواقب الاحترار.
وذلك بالرغم من أن هذه المسألة كانت واحدة من المطالب الكبرى لتلك البلدان ومن النقاط الخلافية خلال المؤتمر.
ومن الوقود الأحفوري إلى المساعدات المالية للدول الفقيرة، تواصل مئتا دولة موقعة على اتفاقية باريس حول المناخ جهودها في غلاسكو لمحاولة انتزاع اتفاق يهدف إلى خفض الاحتباس الحراري في ختام مؤتمر "كوب 26".
قالت الدول الإفريقية إن الهدف الجديد يجب أن يصل إلى 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2030 ليعكس التكاليف المتصاعدة لتفاقم حالات الجفاف والفيضانات والكوارث الأخرى المرتبطة بالمناخ في أفقر دول العالم.
يعد التعهد بقيمة 100 مليار دولار أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية للبلدان المعرضة للخطر، والتي قد تصل إلى 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030 بالنسبة لها للتكيف مع تأثيرات المناخ وحدها، وفقا للأمم المتحدة.
وهذا بغض النظر عن الخسائر الاقتصادية المحتملة من فشل المحاصيل أو الكوارث المرتبطة بالمناخ.
المصدر: أ ف ب + رويترز