وذكر سآكاشفيلي في رسالة خطية تلاها اليوم الخميس محاميه نيكا غفاراميا، أن إضرابه عن الطعام "أصبح سلاحا يستخدمه ضده الروس والحكومة الحالية (في جورجيا)".
وذكر الرئيس الجورجي السابق أنه أصغى إلى نصائح "الشركاء الغربيين" والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وقرر وقف الإضراب عن الطعام فورا بمجرد نقله إلى مستشفى مدني.
وقال محامي سآكاشفيلي إنه يتعين على السلطات نقل موكله إلى مستشفى مدني حيث سيتم ضمان أمنه وإعادة تأهيله، وإذا لم يحصل ذلك فإن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن صحته.
ويأتي ذلك بعد نقل سآكاشفيلي عنوة من سجن مدينة روستافي إلى مستشفى خاص بالسجناء، ونشر إدارة السجون لقطات تظهر عملية نقله، ما استدعى معارضة مكتب المفتش العام في البلاد.
وحسب تقارير صحفية، وصل سآكاشفيلي الذي يحمل الجنسية الأوكرانية إلى ميناء بوتي الجورجي في 29 سبتمبر، مختبئا داخل مقطورة على متن سفينة تجارية مليئة بمنتجات الحليب قادمة من أوكرانيا.
وبعد يومين، في أول أكتوبر، اعتقلت السلطات الجورجية سآكاشفيلي الذي يواجه اتهامات في عدد من القضايا الجنائية في وطنه، منها تهم الفساد وارتكاب جريمة قتل وتجاوز الصلاحيات الرئاسية، في العاصمة تلبيسي.
ويصر سآكاشفيلي على أن اعتقاله ليس قانونيا، وأعلن الإضراب عن الطعام في السجن.
المصدر: "إنترفاكس" + "نوفوستي"